![](https://static.wixstatic.com/media/132a35_2b00caeda71b48d1a95e6903de9fca90~mv2.png/v1/fill/w_980,h_605,al_c,q_90,usm_0.66_1.00_0.01,enc_auto/132a35_2b00caeda71b48d1a95e6903de9fca90~mv2.png)
دائما ما نكون بحيرة من أمرنا عندما نقرر تعديل الديكور في المنزل وخصوصا اختيار الألوان فغالبا ما نلجأ للمساعدة في أمور الديكور الداخلي او ترتيب الفراغ لصديق فصديقنا هذه المرة هو ٦٠:٣٠:١٠ فماذا يمكنه ان يقدم لنا هذا الصديق
التعريف:
نظرية ٦٠:٣٠:١٠ هي نظرية في علم الألوان والتصميم الداخلي تقترح توزيع الألوان في الفضاء الداخلي بنسب معينة
أولاً لنعلم أن هذه الأرقام تدل على نسب تواجد اللون في الغرفة كالاتي
٦٠٪ عادة تكون من اللون السائد
٣٠٪ تكون من اللون الثانوي
١٠٪ هي اللون المميز او اللون المفتاح.
طريقة التطبيق:
تحديد الألوان السائدة والثانوية والمفتاحية يمكن أن يساعد على خلق توازن وتناغم في التصميم الداخلي للمنزل، ويسهل التطبيق عندما تكون الألوان متناسقة مع بعضها البعض.
اللون السائد: يعتبر هذا اللون هو اللون الأساسي الذي يسيطر على الغرفة بأكملها، وغالبا ما يستخدم في الجدران والأرضيات. يتم اختيار اللون السائد بناء على الأثاث والإكسسوارات الموجودة في الغرفة، حيث يجب أن يتناسب معها ولا يتعارض معها.
اللون الثانوي: يستخدم هذا اللون لإضفاء لمسة من الحيوية والتنوع على الغرفة، ويمكن استخدامه في الأثاث والإكسسوارات والتفاصيل الدقيقة، مثل الوسائد والستائر والأغطية. يتم اختيار اللون الثانوي بناء على اللون السائد الرئيسي، حيث يجب أن يكون متناسقًا ومتوافقًا معه.
اللون المفتاحي: هذا اللون يستخدم بشكل محدود لتسليط الضوء على بعض الأجزاء المهمة في الغرفة وإعطاء التباين والتأثير النهائي للتصميم، مثل القطع الفنية أو الإكسسوارات الجميلة او بعض الوسائد المميزة. يجب اختيار اللون المفتاحي بحذر، حيث يجب أن يتناسب مع اللون السائد واللون الثانوي وأن يكون مناسبًا للأجزاء التي تريد إبرازها.
فوائد النظرية:
![](https://static.wixstatic.com/media/132a35_3e2fea566d9a4ef6abb89af3de43a8c5~mv2.jpg/v1/fill/w_980,h_980,al_c,q_85,usm_0.66_1.00_0.01,enc_auto/132a35_3e2fea566d9a4ef6abb89af3de43a8c5~mv2.jpg)
توفر نظرية 60:30:10 العديد من الفوائد عند تطبيقها على تصميم داخلي، ومن هذه الفوائد:
تنسيق الألوان بشكل جيد: بتحديد الألوان السائدة والثانوية والمفتاحية، يساعد هذا النظام على توفير تنسيق ألوان جيد داخل المنزل أو المكاتب أو المؤسسات.
إنشاء توازن بصري: يمكن استخدام النظرية لإنشاء توازن بصري بين اللون السائد والثانوي والمفتاحي. هذا التوازن يخلق بيئة هادئة ومريحة للعين.
الحفاظ على التركيز: باستخدام لون محايد وسائد الأثاث، يمكن الحفاظ على التركيز على المساحة الرئيسية والأجهزة الإلكترونية بدلاً من الألوان المزعجة.
تسهيل تنسيق الديكور الداخلي: يمكن أيضًا استخدام هذا النظام لتسهيل تنسيق الديكور الداخلي بشكل عام، حيث يمكن أن يساعد في تحديد مكان كل قطعة من الأثاث وتوزيع الألوان على جميع المساحات.
التخلص من الإفراط في الألوان: تساعد هذه النسبة في تفادي الإفراط في الألوان وتجنب التصميم الذي يبدو فوضويًا أو مشوشًا.
إضفاء الهدوء: يمكن استخدام النظرية لإضفاء الهدوء والاسترخاء في البيئات التي تتطلب التركيز والهدوء مثل المكاتب وغرف النوم.
إن تطبيق نظرية 60:30:10 يساعد في إنشاء بيئة داخلية متناسقة ومريحة للعين، مع إضفاء جمالية على التصميم الداخلي للمنازل والمكاتب والمؤسسات
Comments